vendredi 27 septembre 2013

رسالة غير عادية من طالب الى وزير التعليم العالي بتونس

 
 عتبة وزارة التعليم العالي – تونس
في 23 سبتمبر 2013

إلى السّيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي و التكنولوجيا

الموضوع: أريد فقط .. أن تبتعد عن شمسي

“ســــلامـــًــا”..
أمّا بعد،
حين يغدو الأمل أقسى ضروب التسوّل وتصبح شحّاذا يتوسّل من الدولة حقا من حقوقه الطبيعية يصبح وجودك كلّه مدعاةً للشفقة والضحك في آن.
أضحك كثيرا و أتألّم كثيرا حين أقرأ صيغ المطالب المقدّمة للمسؤولين. تلك الصّيغ الرّكيكة والمنافية للحياء التي حوّلت المواطن من مُطالِبٍ بحقّه في شروط الحياة الدنيا إلى شحّاذ على عتبات مؤسّسات التسوّل الرسميّ. فقد تنتظرون أن أكتب مثلا:
مطلب عودة بعد انقطاع.
إنّي الممضي أسفله مهدي الغانمي صاحب بطاقة التعريف الوطنية عـــــــــــــ 08943622ـــدد و الصّادرة في 18 فيفري 2013 بتونس و المرسّم بالسنة الأولى من شعبة السينما: تقنيات السمعي البصري بالمعهد العالي لفنون الملتيميديا بمنّوبة للسنة الجامعية 2007/2008، انقطعت عن الدراسة منذ السّنة الجامعية 2008/2009 بسبب الظّروف الاجتماعية القاهرة التي انتشلتني من مقاعد الدراسة وألقت بي في حضائر البناء حتّى أوفّر لي ولعائلتي الشرط الأساسيّ الذي يجعل الكائن- بغض النظر عن نوعه- مستمرا في الحياة.
أتقدم إليكم بطلب تمكيني من فرصة ثانية للعودة إلى مقاعد الجامعة و أرجو أن تنظروا إلى مطلبي هذا بعين القبول..
مع جزيل الشكر وفائق الاحترام .
الإمضاء

… سيدي الوزير، تمعّن في الصّياغة جيدا. ألا ترى الذّل يقطر من حروفها؟ ألا تطالعك العبودية وهي ترزح تحت أرقامها؟ إذن دعك من هذا، ولا تنتظر منّي أمرا مماثلا.
سأكتفي فقط بأن أطرح عليك بعض الأسئلة (باعتبارك مسؤولا).
لقد أصدرت بجرّة قلم واحدة وبإمضاء لم يستغرق أكثر من ثانيتيْن منشورا يمنع الطلبة المستوفين حقّهم في الترسيم من العودة إلى الدراسة.
فهل فكّرت لثانية واحدة قبل الثانيتيْن في الأسباب التي دفعتهم إلى الانقطاع؟
إنّ أولئك الطلبة الذين ينقطعون عن الدراسة و يضطرّون إلى الانتقال من مدارج الكلّيات إلى حضائر البناء (المرمّة) والانتصاب لبيع السجائر و بيع السلع المهرّبة و المعدنوس .. -هذا ليس حكرا عليك سيدي الوزير- هم الطلبة أنفسهم الذين “وفرت” لهم الدولة مبيتات أشبه بالسجون ومعتقلات التعذيب، الطلبة أنفسُهم الذين لا يتمتعون بمجانية النقل و لا مجانية الدخول للمتاحف و التظاهرات الفنية، الطلبة الذين ينزحون من الدواخل ليتشرّدوا في المدن الكبرى لأن المنحة الجامعية لا تغطي حتى مصاريف أكل كلب محترم من كلاب الأحياء الراقية. أولئك الطلبة لا يطلبون غير ركن قصيّ في قاعة درس في الجامعة، لا يطلبون سوى فرصة ثانية لإعادة بناء حياتهم المحطّمة أصلا.
ألم تفكر لحظة واحدة في مصيرهم بعد أن اتخذت قرارك؟
أم أنك لا تجد مقتطعا من وقتك الثمين لكي تفكّر؟
تخيّل للحظة أيّ حياة يمكن أن يعيشها طالب تحطّمت آماله بمجرد جرّة قلم غير مسؤول (ومن البداهة أنّ القلم لا يشعر ولا يفكّر) من “مسؤول” سامي في الدولة:
1- مثلا، قد يلقي بنفسه في قارب من قوارب الموت حلما بالقارة العجوز حيث للذّل و الهوان وعدم الاحترام مقابلٌ محترم. قد يحالفه الحظ ويصبح “مواطنا” بالخارج وقد يغرق لتأكل جثته أسماك البحر الأبيض المتوسط.
2- قد يسقط مثلا في إدمان الخمر والمخدرات لينسى أحلامه المنهوبة وربما يتطور به الأمر ليصبح عضوا في عصابة تهريب أو سرقة إلخ إلخ. لن يفكر حينها في القوانين التي حطمت حياته وقد استوت الأضداد أمامه، لن يخيفه السجن، سيجازف فإما أن يصير كائنا بشريّا وإما أن ينتهي إلى زنزانة تأكل فيها الحشرات والفئران لحمه المشوّه بالندوب بعد أن أكل اليأس روحه.
3- قد يعتقد أن الله غاضب منه، لذلك تحطمت حياته. وللتكفير عن ذنوبه عليه أن ينخرط في مجموعة جهادية ويحاول أن يعوّض ما خسره في الدنيا ربحا للآخرة. حينها لن يمنعه أي وازع أو قانون من القيام بأعمال إرهابية. قد ينجح في إقامة إمارة لاستبدال القوانين التي ذبحته بقوانين أخرى يذبح بها وقد يأكل جسده الرصاص في مواجهة ما، بين “الشعانبي” و “قاسيون”.
4- قد يوظّف قدرته لخدمة أي جهاز مخابراتي أجنبي ويبيع هذا الوطن بحفنة من الدولارات، فإن حالفه الستر نجح في أن يكون “ممثلا” حكوميا تحت قميص هوليودي أو “مُـ..عارض” أزياء باريسي… وإن انفضح أمر خيانته أكلت الشعارات لحمه الرخيص ولا تستغرب الأمر فكثير من العملاء في هذه البلاد لم يتخطّوا السنة الأولى من التعليم الجامعيّ وتكفيك نظرة خاطفة على المشهد لتعرف لأيّ جهة يعملون.
أما بالنسبة إليّ فلا يعنيني هذا كلّه.. فقط أتذكّر في هذه اللحظة قصة ديوجين -ذلك الفيلسوف الذي قضّى حياته مُهمّشا يسكن برميلا- حين أتاه الإسكندر الأكبر ملك العالم و عرض عليه أن يمنحه كلّ ما يطلب، فأجابه ديوجين:
- إنك تقف أمامي و تحجب عنّي أشعة الشمس، لا أريد شيئا. فقط ابتعد عن شمسي.
قال الإسكندر المقدوني:
- لو لم أكن الإسكندر لتمنيت أن أكون ديوجين.
.. أنا أيضا لا أطلب منك شيئا ولا أرغب في إثارة اهتمامك أو في جعلك تتمنى أن تكون مثلي. أنا أطلب منك فقط أن تبتعد عن شمسي.
لن أرمي بنفسي في عرض البحر ولن أكون مجرما ولا إرهابيا ولا عميلا .. فقط سأكون ذلك الحالم بالشمس، وسوف أنفق في سبيل ذلك كل ما أملك من طاقة وحبر وأوراق. ولن يكون الظلم الذي تعرّضت له سوى دافع للحرية والانعتاق بعيدا عن كلّ الحسابات لأنّني سيّدي الوزير ببساطة ” لا آمل في شيء.. لا أخشى شيئا.. ، فأنا حرّ”. وهي الجملة التي طلب المفكر والمبدع اليوناني نيكوس كازنتزاكيس أن توضع على شاهدة قبره. إنها الحرية القصوى التي لا يمتلكها إلا أولئك الذين يحاولون دائما التحديق في وجه الشمس. أولئك الذين كابدوا من أجل تحقيق حريتهم وإنسانيتهم بالاحتجاج والتمرّد والفنّ والفكر في هذا العالم المتوحّش. أجل سيدي، أرغب أن أحدّثك عن 150 شاعرا من 47 دولة انتحروا في القرن العشرين. 150 شاعرا اختاروا الحرية حتى وإن كان الموت سبيلا إليها وعبّروا بأرقى أساليب العنف الرمزي وأكثرها إثارة عن احتجاجهم على الظّلم، لذلك نطقوا جملة ” أنا أموت إذن أنا موجود” بأكثر من عشرين لغة وبمائة وخمسين طريقة مختلفة من ماياكوفسكي إلى سيلفيا بلاث، من خليل حاوي إلى سيرغي يسينين. وكذلك فعل أكثر من روائي ومسرحي وعالم وثائر من سقراط إلى الحلاج مرورا بجان دارك وصولا إلى هيمنغواي، وفعلها في تونس شاعر آخر في بداية القرن الحادي و العشرين وهو محمد البوعزيزي الذي جعلك سيّدي الوزير- بقصيدة واحدة عنوانها الكرامة أوالموت- تخرج من سجنك لتجلس في مكتبك الفاخر والمكيف. كلهم ماتوا، ولكنهم نجحوا بعد موتهم “في تحويل غيابهم إلى زلزال” على حد عبارة سليم بركات. وطبعا أنت تعرف أن أخطر ما يكتبه الإنسان لا يكتبه بالحبر بل بدمه. إن من يضع أمام عينيه السجن والموت ضريبةً لتحقيق إنسانيته لن يمنعه أي حاجز من الوصول إلى ذلك. التحديق في وجه الشمس أمر صعب حقا على أولئك الذين تعوّدوا الاسترخاء في قصورهم الفخمة، ولكنه أمر هيّن بالنسبة إلى الذين قضوا سنوات حياتهم تحت أشعتها حتى غدت أرواحهم موشومة بلهبِها أو الذين قضوا أغلب وقتهم في مطاردتها في الكتب واللوحات و الأغاني..
حين تتحول الكتابة بالحبر إلى وسيلة غير مجدية للتعبير عن محنة الوجود الإنساني، يجب أن نكتب بدمائنا لأن “ما يكتب بالدم لا يقرأ فقط بل يُحفظ عن ظهر قلب” كما يقول فريدريك نيتشه.
لذلك كله وغيره كثير، أطلب منك أن تبتعد عن شمسي، ها أنا الآن أكتب بالحبر، وقد أضطر يوما للكتابة بدمي على الجدران وأرصفة الشوارع.
وفي النهاية أقول لإخوتي الطلبة الذين حُرموا من حقهم في الدراسة:
“إذا متّ فاتركوا الشّرفة مفتوحة” /غارسيا لوركا.

jeudi 26 septembre 2013

« Où va la Tunisie ? » : Les pronostics sombres du Pr. Hechmi Alaya.

Les nouvelles données conjoncturelles publiées cette semaine, sont à elles seules suffisantes pour tirer de leur torpeur le citoyen apathique, le responsable louvoyeur et désinvolte et autres pharisiens dont la Tunisie s’est considérablement enrichie depuis janvier 2011.

La Tunisie n’investit pas assez et ses entreprises ne finissent pas de temporiser pour renouveler leurs équipements. C’est ce qui ressort nettement à la lecture des données statistiques du mois d’août, que vient de publier l’Agence de Promotion de l’Industrie & de l’Innovation (APII). Or, Une entreprise qui n'investit pas assez, disparaît au bout de quelques années. Il en va de même pour le pays sauf qu’au lieu de « disparaître », un pays qui n’investit pas assez, sombre dans la misère et le chômage. C’est, sans exagération aucune, le chemin qu’emprunte actuellement la Tunisie. Jamais les entreprises tunisiennes n’ont aussi peu investi et les promoteurs nouveaux aussi peu nombreux. Les entreprises exportatrices lèvent le pied et les étrangers fuient le site Tunisie comme on fuirait un malade atteint d’une maladie contagieuse.


L’Etat n’investit pas, il dépense. L’équation budgétaire du gouvernement se complique et s’aggrave de mois en mois. C’est ce qui ressort du rapport d’exécution du budget de l’Etat que vient de publier le Ministère des finances, au terme des sept premiers mois de l’année : les recettes fiscales rentrent mal, les dépenses improductives continuent de galoper à un rythme effréné et le déficit de l’Etat se creuse. L’appareil de l’Etat ne cesse de prendre du poids et ses maigres ressources propres sont de plus en plus détournées de l’investissement créateur de richesses et réducteur des inégalités régionales, vers les dépenses improductives (fonctionnaires de plus en plus nombreux, prix des produits de consommation artificiellement bloqués à des niveaux bas, etc.) : le coût financier de la machine administrative a enflé de +58% entre juillet 2010 et juillet 2013.

La dette publique se déchaîne. C’est ce que révèlent les statistiques du Ministère des finances publiées cette semaine. Le stock de la dette publique augmente désormais au rythme annuel de 14% (22,4% pour la dette intérieure) ; il pesait 41,5% du PIB en début d’année, il friserait les 50% à la fin de l’année.

La Tunisie au bord de l’implosion économique. Pendant que l’investissement s’effondre, la dépense publique continue de dériver et le déficit public de nous menacer, l’absence d’une gouvernance politique capable de dire la vérité aux Tunisiens et de revisiter de fond en comble ses choix de politique économique est une source d’inquiétude croissante dans notre pays. La Tunisie est aux abois et toute solution pour sortir de la nasse consiste en premier lieu, à doter le pays d’une nouvelle équipe pour gérer ses affaires publiques. Des hommes et des femmes compétents certes, mais avant tout politiques. Des hommes et des femmes d’Etat pour restaurer l’Etat.

Pr.Hechmi Alaya, TEMA du 22 septembre 2013.

lundi 23 septembre 2013

الإقتصاد المالي الإفتراضيّ ضدّ الإقتصاد الحقيقيّ

إنّ الأزمة الإقتصاديّة الحاليّة ليست أزمة بالمعنى المتعارف عليه في الأدبيّات الإقتصاديّة والماليّة. فالإقتصاد الماليّ الإفتراضيّ مقارنة بالإقتصاد الحقيقيّ هو بمثابة الخليّة السرطانيّة مقارنة بالخليّة السليمة. وبالتالي فإنّ هذا الإقتصاد الماليّ الإفتراضيّ قد تمكّن من الإقتصاد الحقيقيّ بحيث كلّما بترت جزءا من الدّاء ظهرت له غدد جديدة. تطهير الإقتصاد الحقيقيّ من هذا المرض هو أمر عسير التحقيق، بل هو أحيانا مستحيل. فقد حوّل الإقتصاد الماليّ جزءا كبيرا من النّشاط الإقتصاديّ العالميّ، خصوصا في العشرين سنة الأخيرة، إلى عالم الإفتراض. وعوض أن يكون رأس المال جزءا من العمليّة الإنتاجيّة، أصبح سلعة "شبح" تنتقل من محفظة إلى محفظة تديرها شركات المال والمضاربة. القروض، بدورها، تدخل مجدّدا إلى هذه الحافظ لتضخّم الأرقام... لقد مسخ الإقتصاد الماليّ مفهوم التّداين من مستحقّات يجب سدادها إلى مدّخرات توظّف في الأسواق الماليّة وبالتّحديد في عمليّات المضاربة ذات المخاطرة والمردوديّة العاليتين بحيث تحوّلت الديون من عنصر تمويل العمليّة الإنتاجيّة، وهذا دورها الوحيد، إلى ثروات للمضاربة وهو خروج عن المنطق و المعقول بكلّ المقاييس.
لسائل أن يسأل: كيف غفل القائمون على الإقتصاد العالميّ بهذا "المسخ" وقبلوا به؟ فالفرد أو الشركة يتداين كي يستثمر ليربح بنسبة تفوق نسبة التداين فتتكوّن لهم سعة جديدة للتّداين مجدّدا حتّى يستثمر أكثر وهكذا دواليك. وبهذا يكون التّداين دافعا للعمليّة الإنتاجيّة وااتّوظيف ولخلق الثروات و النّماء. أمّا أن يتحوّل الدَّيْن إلى "مدّخرات" توظَّف في أدوات ماليّة للمضاربة فهذا استحدثه "مجانين".
هذا الإقتصاد الماليّ حوّل العالم الغربيّ من عالم منتج إلى عالم مُضارب لا لعجزه على العمليّة الإنتاجيّة وإنّما لارتفاع دخوله وتكاليف إنتاجه إلى درجة أصبح معها غير قادر على شراء منتجاته. ولعلّ الشّعار المرفوع في اليابان لاستهلاك المنتوج المحليّ هو دليل على ذلك. وقد فوّضت المنظومة الرّأسماليّة عمليّة الإنتاج للشعوب الفقيرة و المدعّمة أين نجد مدن الصفيح وتشغيل الأطفال والجريمة والفقر وضعف النّقابات وغياب الدّيمقراطيّة والحرّيّات وأبسط حقوق المواطنة. وهذا النّمط من الإنتاج محكوم عليه لا محالة بالتّقهقر. إنّ أيّام الإقتصاد الرّاسماليّ على نمطه اللّيبراليّ الحاليّ معدودة كما أكّده "جاك أتالي" وغيره.
تبعا للتّحوّلات العربيّة الأخيرة، يجب على النُّخَب الماليّة والإقتصاديّة و السّياسيّة التّفكير في "مجلس تأسيسيّ اقتصاديّ" لبناء منظومة تتحرّر من تبعات الإرتباط العضويّ بالخارج. فالمطلوب ليس بالضرورة حسر القطاعات الموجّهة إلى الخارج كالسّياحة وقطاع النّسيج والفلاحة، إنّما تغيير هذا "الخارج" وهذا يتطلّب جهدا وعملا وخبرات تسويقيّة لا نظنّ أنّها تعوزنا.
                                                                                                                                         "مصطفى البعزاوي"،
                                                                                               "الأزمة الماليّة العالميّة: متى يعود الرّشد إلى المتدخّلين"،
                                                                                               المغرب، العدد 50، الجمعة 21 أكتوبر 2011، ص. 15

jeudi 12 septembre 2013

تقارير سفارات غربية متابعة لتطورات الوضع في هذا البلد تؤكد الغنوشي أسس أنصار الشريعة قبيل عودته لتونس خوفا من استمرار نفوذ بن علي

زعيم النهضة استعمل أموالا قطرية لتحرير سجناء إسلاميين وتجنيدهم بأوروبا

تؤكد تقارير أمنية أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، وراء تأسيس جماعة أنصار الشريعة المتطرفة قبل عودته لتونس، واستعمل في ذلك حسب نفس المصادر التي اطلعت المعلومات لـ”الفجر”، أموالا قطرية لتحرير سجناء إسلاميين ببعض الدول الأوروبية. وكان الغنوشي يهدف من وراء ذلك مواجهة استمرار نفوذ الأجهزة الأمنية التونسية خلال حكم بن علي، وكان ملف أنصار الشريعة وراء بروز أزمة و خلافات بين الغنوشي والأمين العام لحركة النهضة، الرئيس الأسبق للحكومة التونسية حمادي الجبالي، مباشرة بعد اغتيال الناشط السياسي شكري بلعيد في جانفي 2013.
تشير آخر التقارير الأمنية الصادرة عن سفارات غربية متابعة لتطورات الأزمة السياسية والأمنية بتونس، إلى أن تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، والذي له صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يقف وراء تأسيسه زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وقالت إن الغنوشي أسس هذا التيار الإرهابي قبل عودته إلى تونس في فيفري 2011، شهر بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي، واستعمل في العملية أموالا قطرية تلقاها وهو في إقامته بلندن، لتحرير بعض السجناء الإسلاميين الموقوفين ببعض السجون الأوروبية، وكان الهدف الأول لراشد الغنوشي من تأسيس جماعة أنصار الشريعة، هو الحد من استمرار نفوذ الرئيس الفار زين العابدين بن علي، في بعض المؤسسات الأمنية التونسية، وفي مقدمتها الحرس التونسي والأمن الرئاسي، وهي الأجهزة التي مكنت بن علي، من حكم البلاد لأزيد من ربع قرن بقبضة حديدية.
وتفيد نفس المصادر أن زعيم حركة النهضة التونسية ساهم بدور كبير في إطلاق سراح المئات من الإسلاميين وأنصار النهضة الذين كانوا يقبعون بسجون نظام زين العابدين بن علي بتهم الإرهاب والتحريض ضد الأمن العام، بالإضافة الى تسهيل التحاقهم بجماعة أنصار الشريعة بقيادة حسين أبو عياض، خاصة وأن أقرب الأشخاص بداخل حركة النهضة أسندت لهم حقائب وزارة العدل والداخلية في أول حكومة ترأستها النهضة بعد سقوط نظام بن علي.
علاقة رئيس النهضة بـ”الشريعة” وقطر وراء استقالة الجبالي من الحكومة
وتشير ذات التقارير حسب مصادر “الفجر” إلى أن الأزمة السياسية الداخلية التي ظهرت بتونس إثر مقتل المناضل اليساري شكري بلعيد في عملية إرهابية بتاريخ جانفي 2013، كان سببها إلى جانب الصفقة التي تمت بين قطر والغنوشي، العلاقة الحميمة بين رئيس النهضة راشد الغنوشي ورئيس أنصار الشريعة، الأمر الذي دفع برئيس الحكومة والأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي، إلى الإعلان على خروجه عن بيت طاعة رئيس النهضة، وتجسد ميدانيا بإعلانه مبادرة سياسية لإخراج تونس من النفق، لكن لم تكتب لهذه المبادرة النجاح بسبب عدم توازن القوى بينه والغنوشي، ما جعله يعلن استقالته من الحكومة.
الغنوشي في اتصال دائم مع أبو عياض رغم الحظر الأمني على أنصار الشريعة
وأوضحت ذات التقارير أن رئيس النهضة راشد الغنوشي، ظل في اتصال دائم مع زعيم أنصار الشريعة حسين أبو عياض، بعد مقتل المناضل اليساري شكري بلعيد، وتفيد ذات التقارير ما نقل حول اجتماع تم بين الغنوشي وأبو عياض، برعاية قطرية، بتاريخ مارس 2013.
وأكدت نفس المصادر أن زعيم النهضة التونسية لا يزال في اتصال مع هذا التنظيم رغم إعلان رئيس حكومته علي العريض، أن ذات التنظيم مسؤول عن الاغتيال السياسي الذي تعرض له محمد البراهمي في أوت الماضي، ويتمسك الغنوشي بهذا التنظيم وفق ذات المصادر، خوفا من تكرار السيناريو المصري بتونس.
                                                               فارس. ن
http://www.al-fadjr.com/ar/national/254122.html

jeudi 5 septembre 2013

Stop aux fôtes d'ortografe au travail

Accords de mots, participes passés, chiffres... Pour vous, la grammaire est un terrain miné au quotidien. Et vous redoutez de rédiger un courrier ou une présentation. Et si vous révisiez vos basiques? La méthode d'Anne-Marie Gaignard, coach en orthographe.

Fautes d'orthographe au travail: les éviter, c'est possible! 

Les fautes d'orthographe peuvent entamer la crédibilité d'un cadre, au pire ruiner une carrière. Remédier à ses carences est pourtant possible. Trois leçons pour éviter les embûches les plus courantes.

1. Les mots se terminant en é, i, u et er

Dès que vous avez ces types de terminaison, posez le stylo et réfléchissez. Un réflexe à acquérir aussi devant l'écran, les erreurs y venant plus vite puisque vous tapez un texte lettre par lettre, sans vision globale et déliée des mots.
1/ Les substantifs finissant par é.
Le principe de base: je peux toucher l'objet nommé, j'écris "ée", sinon j'écris "é".
Ainsi, je peux toucher la poignée mais pas la vérité ni la convivialité.
Les exceptions: le temps qui passe où il faut écrire "ée". Exemples: soirée, matinée... Pensez alors: "Je peux toucher le cadran de l'horloge."
2/ Les participes passés. Opérez une relecture systématique de la phrase en marche arrière jusqu'à rencontrer les auxiliaires "être" ou "avoir".
Illustration: "Il est trois heures et demie passées." On se questionne: "Qu'est-ce qui est passé?" Les heures, donc il faut un "e" et un "s" à passé. "Qui est-ce qui est demi ?" C'est l'heure, donc il faut un "e".
Autre exemple. "Les sommes que nous avons perçues." Le "u" pose problème. Rebroussez chemin, vous stoppez à l'auxiliaire "avoir". Question. "Et nous avons perçu quoi?" Il faut remonter la phrase pour chercher la réponse: "les sommes". Dès lors, allez sur le "u" et pensez: une somme "e" et des sommes "s". Donc deux lettres à ajouter au "u".
3/ L'infinitif. Même technique de relecture. Exemple : "Le directeur ne va pas tarder à rentrer." Arrivé au bout de la phrase, lisez en reculant d'un mot et vous tombez sur la conjonction "à".
La règle est la suivante: employer l'infinitif après "à", "de", "pour", "sans" (ou retenez "a2%"). Donc il faut écrire rentrer avec "er". Puis reprenez la même phrase et reculez encore d'un mot, vous tombez sur "va". La règle voulant que quand deux verbes se suivent le deuxième est à l'infinitif, tarder s'écrit lui aussi avec "er".

2. Les chiffres et les nombres

Rappelez-vous, jamais de "s" aux chiffres, jamais de "s" à mille: "Ils étaient dix mille participants au dernier congrès."
En revanche, million et milliard prennent des "s". Comme ces "millionnaires" et "milliardaires", heureux gagnants du Loto.
Il n'y a pas de "s" à cent, sauf lorsque vous le multipliez : de deux cents à neuf cents. Si la centaine est suivie d'un chiffre, il n'y pas de "s". Pensez : "Impossible de le caser, il n'y a pas de place pour lui!" Exemple : trois cent trois.
Autre chausse-trape : le chiffre vingt. Le chiffre en lui-même ne prend pas de "s": cent vingt. Sauf 80. En toutes lettres ça donne quatre-vingts.
En revanche, suivi d'un chiffre rond il ne s'accorde pas. Là encore, il n'y a pas de place pour le "s". Exemple: quatre-vingt-quatre.

3. Les mots d'usage

Le doublement des consonnes f, m, n, p, r, t, etc., est un vrai casse-tête. Pour se fixer les idées, mieux vaut trouver des astuces mnémotechniques. Exemples: l'"accueil" d'un stagiaire, avec deux "c" car on accueille avec les deux bras ouverts; "démarrer" un projet, avec deux "r" car il y a deux opérations dans l'action, introduire la clé puis la tourner. Amusez-vous à trouver ainsi des situations qui marqueront votre esprit.
Autre truc, joignez le geste à la parole. Théâtralisez ainsi la sentence à haute voix. "Je t'aperçois", masquez un oeil avec la main pour mémoriser qu'il n'y a qu'un "p" comme un seul oeil ouvert... "Je t'aplatis", écrasez un objet avec la main pour mémoriser un seul "p" comme une main... "Je t'aplanis", même chose en passant la main sur un bras... "Je m'apitoie", itou en posant la main sur une épaule... "pour t'apaiser", itou en caressant l'épaule, "tant tu es apeuré[e]", itou avec une pression accrue. Tous les autres mots en "ap" prennent deux "p".
Par ailleurs, tous les mots commençant par "il" prennent deux "i" sauf "île" et "îlot". Et tous ceux commençant par "af" prennent deux "f" sauf "afin", "Afrique", "africain" et termes dérivés.
Marie-Madeleine Sève

(1) Auteure de trois ouvrages : "Coaching orthographique, 9 défis pour écrire sans faute", De Boeck-Duculot, 2010 ; "Grammaticus", éditions Duteil, 2010 ; "Hugo et les rois", réédition à paraître en août 2013. Voir aussi son site: www.defi9.fr

 http://lentreprise.lexpress.fr/etre-efficace/fautes-d-orthographe-au-travail-les-eviter-c-est-possible_41997.html?xtmc=stop_aux_f%F4tes&xtcr=1

lundi 2 septembre 2013

رد عسكري سوري على طائرة أميركية أخّر الضربة الأميركية

الشارع السوري -أكد خبير استراتيجي في لقاء على قناة المنار اليوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر أن سبب تأخر أوباما لضرب سورية ليس انتظارا لتفويض الكونغرس كما قال لأنه ذكر أنه لا يحتاج لتفويض, وإنما لأن سورية قد أسقطت بالفعل طائرة أمريكيه وكذلك 4 صواريخ تم إطلاقها وقد سقطت على الحدود مع الأردن، ولهذا فان أوباما يتدارس الأمر مع قادته، وكانت أنباء قد تحدثت عن سقوط طائرة اف22 رابتور أمريكية شمال الأردن بصاروخ سوري يوم أمس السبت.
حيث نقلت صحيفة لوس انجلس تايمز الأمريكية عن تقارير عسكرية أميركية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت يوم أمس 4 صواريخ توماهوك أمريكية وتوقعت المصادر أن منظومات بنتسر 1 المضادة للطائرات والصواريخ الجوالة قامت بإسقاط الصواريخ الأمريكية وتوقعت المصادر أن واشنطن قصفت الصواريخ الأربع لجس النبض السوري واكدت المصادر أن السبب الرئيسي لوقف العدوان على سورية هو قيام سورية بإسقاط مقاتلة أمريكية شمال الأردن وتمكن الدفاعات الجوية من التصدي لصواريخ التوماهوك حيث أكدت الصحيفة خسارة القوات الأمريكية لطائرة اف22 المتطورة شمال الأردن الذي يستضيف على أراضيه خمس طائرات اف 22 كان السبب الرئيسي في تأجيل عملية العدوان على سورية.
من جهة اخرى أفادت صحيفة أوكلاهوما بوست نقلاً عن مصادر عسكرية أمريكية بأن طائرة اف22 رابتور قد تحطمت شمال الأردن ونقلت عن المصادر عن إحتمال إصابة الطائرة بصاروخ سوري بالقرب من الحدود السورية فيما قال الخبير العسكري جون بلو ريد للصحيفة إن إسقاط طائرة اف22 رابتور يؤكد أن سورية تمتلك منظومة صواريخ اس300 محدثة أو صواريخ اس 400 وتوقع الخبير الأمريكي توتر العلاقات الروسية الأمريكية على إثر تزويد روسيا لدمشق بصواريخ اس 400.

http://www.taqadoumiya.net/2013/09/01/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AE/