mardi 10 décembre 2013

النهضة تلغّم الدولة و تحفر أنفاق العودة

بعيدا عن المقاربات الفلسفيّة المترفّعة عن واقعنا، وبأقلّ قدر من الحذلقة اللّغويّة يمكن تكثيف المشهد العام برمّته في الصورة الّتي يرسمها المثل الشعبي المأثور : "ناس لاهية بالناس والكلب يمشمش في الراس"، فوسط الجلبة السياسيّة الدائرة حول الحوار الوطني و خلف غبار المعركة الطاحنة و العويل السياسي المصمّ للآذان، تُدار لعبة أكثر خطورة من مسألة إفشال الحوار الوطنيّ وإرجاء استقالة الحكومة و الضوضاء الّتي خلّفها كتاب المرزوقي الأسود - خلافا للون قلبه  بالتّأكيد -، وهي لعبة تفخيخ المنظومة التشريعيّة للدولة بقوانين تسمح بعودة سطوة الحوزة الدينيّة على مفاصل هامّة من الفضاء العام و على مؤسّسات الدولة، وإحكام قبضتها على مسالك الحكم دون الحاجة لأن تكون أيّ حركة إسلاميّة على رأس السلطة.
آخر هذه القوانين الّتي تسعى كتلة حركة النهضة لتمريرها داخل المجلس التّأسيسي، هو قانون المساجد الّذي استلّ من غمد الحركة فجأة، وتمّ إشهاره في وقت تحبس فيه تونس أنفاسها خشية من تداعيات فشل الحوار الوطنيّ وارتفاق نسق تقدّم الدولة إلى حافّة الإفلاس الإقتصاديّ.
قانون يهب دور العبادة دورا تثقيفيّا و تربويّا و اقتصاديّا أيضا، فيتاح للمساجد وفقا لما ورد بالفصل 20 من مشروع القانون - على سبيل الذكر- "تأمين دروس تدارك في مختلف مراحل التعليم لكلا الجنسين وفق البرامج المعمول بها في مؤسّسات التربية وبالتنسيق مع الجهات المعنيّة ، وتأمين دروس في القراءة والمتابة ضمن برامج رفع الأمّيّة، وتأمين دروس في الأخلاق والتربية الدينيّة لعموم النّاس". بما يعني أنّ دور العبادة الّتي تحتلّ المجموعات الدينيّة المتطرّفة بعضها وتتحوّز الهيئات المتحزّبة على أغلب ما تبقّى منها، ويتحوّل عدد منها أحيانا إلى ساحة للإحتراب بين المرجعيّات الدينيّة المتناحرة، ستصبح فضاء لتلقّي العلم والمعرفة يتدارك من خلالها النّاشئة والأمّيّون ما سهت عنه المؤسّسات التّعليميّة الّتي لم يتسنّ للحالمين بالدولة الدينيّة اختراقها وتغيير مناهجها.
القانون يعطي للمساجد سلطة تفوق سلطة وزارات التّربية والتعليم بجميع مراحله، فإن كان التعليم في مؤسّسات الدولة يخضع لضوابط تحدّد الملتحقين به وخرّيجيه ومن يمتهنه، فإنّ أبواب المساجد مشرّعة على مصراعيها لمن هبّ ودبّ، بما يتيح ل"بزناسة" الدين استدراج ما أمكنهم من طالبي المعرفة لتفخيخ عقولهم واستمالتهم إلى التنظيم أو الحزب الّذي يسيطر على المسجد، لا سيّما الأمّيّين منهم الّذين يفتقدون إلى مناعة فكريّة، وهو ما يسهّل حشو عقولهم بأيّ نوع من الموادّ المعدّة للإنفجار.
هكذا يقع تدمير سلطة الدولة على مداخل العلم والمعرفة وإضعاف دور مؤسّساتها "غير المضمونة" وإقامة مؤسّسات موازية ومتمرّدة تستمدّ مشروعيّتها من وكلاء السماء. ومن ذا الّذي يستطيع محاربة من يتدثّر بالسماء؟
هكذا تقفز بذور الدولة الدينيّة من النّافذة وتحاك عمليّة "التّمكين" الهادئ بعيدا عن الضوضاء السّياسيّة. وبتكتيك المخاتلة هذا يتمّ بناء صرح الدولة الكنسيّة الّتي عرفتها أوروبّا في القرون الوسطى على مهل، فإن أُريد للكنيسة اليوم أن تأخذ بعض ممّا للقيصر، فإنّها غدا ودون شكّ ستسطو على كلّ ما للقيصر من صلاحيّات. وبالتّالي تزحف أذرع السلطة الدينيّة على الدولة تدريجيّا بسلطان المال المتدفّق من كلّ حدب وصوب.
تبرز النهضة ومن والاها من الطيف الإسلامي هنا وكأنّها تقول "هنيئا لكم بثوب الدولة، ولكنّي لن أفرّط في جسمها وروحها، سأحقنه بمصل تشريعيّ دينيّ يتسرّب إلى كامل أعضائه ليشلّه على مهل، وستكتشفون أنّكم لن تظفروا سوى بقشور الدولة".
مشروع قانون المساجد لم يكن أوّل مشروع يراهن الإسلاميّون على فرضه في صمت، فقد كان ولازال مشروع قانون الأوقاف محلّ رهان من حركة النهضة. الشّيء الّذي دفع رئيس الحركة راشد الغنّوشي إلى أن يبادر بنفسه إلى الترويج له في خطبة الجمعة وتكفير من يرفضه، بقوله في إحدى خطبه الأخيرة : "مصدر نقمة الّذين ينقمون على الأوقاف في البلاد مريبط بالدين وهم يكرهون أيّ شيء مرتبط بالإسلام".
إستدعاء راشد الغنوشي لسلاح التكفير الأشدّ فتكا لإقناع النّاس بالإنتصار لقانون الأوقاف يعكس حجم مراهنة حركة النهضة على مثل هذه القوانين، الّتي تحفر الأنفاق التّشريعيّة الّتي تُبقي الإسلاميّين في الحكم في صورة خروجهم من البوّابة السّياسيّة.
ليس هذا فحسب، فقبل أسبوع أُثيرت زوبعة حول الإتّفاقيّة الّتي عُقدت في كنف السّريّة بين وزارة الصناعة وبين ديوان الإفتاء بالوزارة الأولى، والّتي تقضي بأن يختصّ ديوان مفتي الجمهوريّة بوضع علامة "حلال" على المنتوجات الصناعيّة والفلاحيّة المعدّة للتّصدير. إتّفاقيّة تنسحب - وفقا لخبراء - في تأويلات بعض بنودها على الموادّ المروّجة في السوق المحلّيّة، بما يمنح ديوان مفتي الديار الّذي لا يفرّق بين الحبيب بورقيبة وأبو عياض سلطةاقتصاديّة تتيح له الإفتاء في شرعنة وتأثيم الموادّ المصنّعة. ولولا صرخات بعض الصناعيّين وأهل القطاع في المنابر الإعلاميّة لما تمّ تعليق العمل بهذه الإتّفاقيّة - إن تمّ ذلك فعلا-.
ستتجدّد محاولات تمرير القوانين الّتي تهدف إلى تقويض وتشتيت سلطة الدولة لإنهاكها والعمل على إفراغ صلاحيّاتها في علب دينيّة مصطنعة، وستستمرّ عمليّة تفخيخ المنظومة التّشريعيّة بقوانين مؤجّلة الإنفجار. حدث وسيحدث ذلك وسط حالة الشرود العام الّتي يعيشها بلد منهك.
توفيق العيّاشي
آخر خبر، العدد 71
الثلاثاء 10 ديسمبر 2013، ص. 2

vendredi 6 décembre 2013

في المكتبات التونسية: أخطر كتاب يتحدث عن شخصية محمد!

IMG_0524



تحت عنوان “من محمد الإيمان الى محمد التاريخ” وعلى امتداد 300 صفحة يقدم لنا العفيف الاخضر، المفكر التونسي الذي رحل عنا مؤخرا، كتابا مثيرا من الممكن ان يثير جدلا واسعا ونقاشا حادا وغضب المتدينين. الكتاب يقدم رؤية تستعمل علم النفس التحليلي لشخصية رسول الاسلام محمد (صلعم). 
منذ الصفحات الاولى للكتاب يكشف لنا العفيف الاخضر الغاية الاساسية من مؤلفه الذي صدر عن دار الجمل في المانيا فيقول لنا حرفيا “الذهنية العتيقة ، ذهنية التقديس الساذج لنبي الاسلام، السائدة الى اليوم، لم تعد ملائمة للذهنية الحديثة النقدية. التقبل الاعمى لكل ما ترويه السيرة من معجزات محمد، ينبغي ان يخلي مكانه للارتياب، للبحث والتنقيب، لاكتشاف ان التصديق بهذه المأثورات هو من تأثير الانبهار الاعمى بها”.
يعتمد العفيف الاخضر في دراسته لشخصية نبي الاسلام على القرآن كوثيقة تعكس شخصية الرسول وتكشف عن حياته حيث يقول العفيف” المرجع الاول هو القرآن في قراءة غير مسبوقة، بما هو سيرة ذاتية لنبي الاسلام. وقد استخدمته ايضا كوثيقة طبية لتشخيص هذياناته وهلوساته وحالاته النفسية” ويضيف العفيف الاخضر” القرآن هو لاشعور محمد، هو ايضا ضميره الاخلاقي القاسي ..”.
بلا شك فان كلام العفيف الاخضر خطير جديد لم يسبقه اليه احد من الباحثين العرب او المسلمين. ومن هنا تاتي خطورة الكتاب ككل والذي هو بلا شك صادم للضمير المسلم المؤمن التقليدي في اعتقادنا لانه كتاب يزيح القداسة ويؤنسن شخصية الرسول.
في كل مسارات تتبعه لشخصية محمد بن عبد الله يقوم العفيف الاخضر بالاستعانة بالتحليل النفسي وينبئنا العفيف ان كتابه هذا بمثابة وصيته للمؤمنين والمسلمين قبل وفاته وهو يعيش لحظات حياته الاخيرة مصابا بمرضه العضال حيث يقول لنا “في بداية 2013 .. وفي مناخ اسلاموفبيا مخيف ( في فرنسا) اكتب هذا البحث عن محمد التاريخ ، في مرضي الاخير بالسرطان، الذي اثر،خاصة في الشهور الاخيرة، على جميع قواي عدا الفكرية، جاعلا منه ايضا وصيتي الفكرية للباحثين بعدي ، عسى ان ينطلقوا منه نقديا لتوسيع، وتعميق، وتعميم الموضوعات الاساسية فيه، وفي اصلاح الاسلام، بدراسته وتدريسه بعلوم الاديان”.
الكتاب الذي يتكون من احد عشر فصلا هو تتبع وتحليل نفسي لشخصية رسول الاسلام من المهد الى اللحد اعتمادا على اليات التحليل النفسي وعلم الاديان المقارن والعلوم الاجتماعية.
—————————————————-
عرض الكتاب:
العنوان: من محمد الايمان الى محمد التاريخ
الكاتب: العفيف الاخضر
منشورات الجمل – كولونيا (المانيا) – بغداد 2013 – الطبعة الاولى
حقائق اون لاين ـ قسم الاخبار
http://www.hakaekonline.com/?p=50706 

jeudi 5 décembre 2013

Mensonge, voici ta vérité .Lettre ouverte de Mezri Haddad à Moncef Marzouki

revenchard tunisie marzoukimezri-haddad défie moncef marzouki tunisie

Présentation : En exclusivité pour Tunisie Focus, nous publions cette lettre ouverte que l’ancien ambassadeur de la Tunisie à l’UNESCO adresse au Provisoire président Moncef Marzouki, en réponse au « Livre noir » de la Présidence et dans lequel Mezri Haddad a été mentionné.
Alors que la Tunisie a perdu sa Souveraineté, que son économie est en faillite, qu’elle s’apprête à subir une vague d’attentats qui peut la plonger dans l’anarchie civile, et que son endettement est comparativement onze fois supérieur à celui du gouvernement Mustapha Khaznadar, dont la gestion devait « justifier » le traité du Bardo, tu as choisi de divertir la horde pour prolonger ton règne avilissant et perpétuer le mythe de la « révolution » bouazizienne. C’est-à-dire la conspiration islamo-atlantiste, qui s’est terminée par le coup d’Etat du 14 janvier 2011. De cette diversion de bas étage, nul n’est dupe, pas même la horde et à plus forte raison le peuple tunisien, qui a fini par comprendre l’ampleur de l’imposture du « printemps arabe », mais pas au point de suivre l’exemple égyptien dans son admirable sursaut patriotique.
Fidèle en infidélité, tu n’as pas résisté à la tentation d’assouvir ta basse vengeance en essayant de souiller l’honneur de journalistes, d’avocats et d’intellectuels, y compris les plus illustres de ce pays, dont je ne citerai ici que le père de l’archéologie tunisienne, Mhamed Hassine Fantar, l’éminent professeur Mongi Chemli, Mohamed Mahjoub, Noureddine Mejdoub, Mohamed Salah al-Jabri, Lafif Lakhdar, Jaafar Majed, Moncef Souissi, Olfa Youssef… Des noms qui rappellent la richesse et la grandeur de la pensée tunisienne autant qu’ils mettent en exergue ta petitesse intellectuelle et ta leucémie éthique et politique.
A dire vrai, je ne suis pas déçu qu’un tel torchon, le « Livre noir », ait pu voir le jour. Je suis même ravi que certains scribouillards et avocassiers y figurent, parce qu’ils ont hurlé avec les loups, qu’ils ont pris part au lynchage des patriotes et qu’ils ont contribué au mythe de la «révolution du jasmin », par conformisme, par opportunisme ou par lâcheté. Ils savent désormais que lorsqu’on apporte sa pierre au mensonge, on finit toujours par en payer le prix. Mais, puisque mon nom est associé aux leurs, je ne peux qu’en être solidaire, beaucoup plus par conviction que par compassion.
Par conviction, car je n’ai jamais cru à cette « révolution », ni à ses « martyrs », ni à ses slogans fumeux, ni à ces valeurs phosphorescentes, ni à ses figures emblématiques de la gauche encéphalopathique. Dès son accouchement par césarienne, je n’y voyais qu’une convulsion sociale dont le déclenchement est aussi mystérieux que la naissance du Christ. Heureux ceux qui ont cru sans voir, disait si justement le fils de Marie ! Je n’y voyais qu’une conspiration islamo-atlantiste, aux visées géopolitiques néocoloniales dépassant de loin « l’insignifiante » Tunisie. Tout au plus qu’un remake de la révolte arabe de 1916, dont les troupeaux ont été menés par le très pieux Lawrence d’Arabie, fondateur de la monarchie qui porte ce nom infâme et véritable messie de l’hérésie wahhabite.
Lorsque les Tunisiens ont été libéré de leur indépendance, et pour faire peau neuve, on m’a demandé de présenter mes excuses au sacro-saint peuple. Dans la solitude des vaincus et la certitude des philosophes, j’ai répondu que c’est au peuple de s’excuser auprès de la Nation ! On m’a demandé de retirer de mon anthologie le mot « Horde », j’ai répondu que la horde a manifesté, que la horde a voté, et que la horde est au pouvoir.
Depuis, grâce aux 7000 voix empruntées par la secte des Frères musulmans, elle-même redevable de l’argent sale de Qatraël et des Etats-Unis, la horde est au sommet de l’Etat, incarnée dans ce qu’il y a de plus vil et de plus détestable chez les Tunisiens. Se sachant provisoire, la crapule présidentielle qu’un caprice de l’Histoire a hissée à la tête d’un pays vassalisé, est empressée de parachever sa sinistre légende en détruisant les icônes de la Patrie. Les nains n’existent que dans la disparition des géants. Oui mon « cher » Moncef, tu n’arrives pas à la cheville du plus petit journaleux que tu as fourré dans ta liste noire et dont j’avais été la cible expiatoire bien avant que tu n’en deviennes l’objet de dérision. A plus forte raison les illustres journalistes et les personnalités académiques dont tu as voulu souiller l’honneur parce qu’ils t’ont toujours méprisé, aussi bien au moment de ton supplice imaginaire qu’à l’époque de ta présidence chimérique.
Mais le livre noir que tu viens de pendre n’est pas seulement l’œuvre d’une âme tourmentée, d’un esprit rongé par le ressentiment et gangréné par la haine. C’est aussi l’œuvre d’un renégat, l’effort titanesque d’un esclave exécutant au détail près un cahier des charges dicté par les « libérateurs » de la Tunisie, qui entendent effacer de ce pays soumis toute trace de résistance et de patriotisme. Tu es, tu devais être, tu ne pouvais qu’être à la Tunisie que ce que Jalel Talabani, Ahmed Chalabi et Ibrahim Jaafari furent pour l’Irak, sous le régime proconsulaire de Paul Bremer.
L’Irak, première pomme de discorde entre nous, après des années de lutte commune pour la démocratie en Tunisie. En 1998, j’étais à Bagdad, comme tous les six mois, à soutenir mes frères irakiens, lorsque tu m’as laissé un message hypocrite dans lequel tu t’expliquais sur la naissance du CNLT, sans moi, en raison du veto de Mustapha Ben Jaafar et de ses amis, me disais-tu. Archiviste, j’ai gardé cette cassette sonore que je rendrai publique et dans laquelle tu me suppliais de ne pas réagir à l’imminente déclaration de naissance du CNLT. Tu ne savais pas à l’époque que je m’attendais bien à cette trahison, pour avoir compris au détour d’une conversation amicale avec Mohamed Mokhtar Arbaoui et Jalloul Azzouna, qui se trouvaient également à Bagdad pour un symposium des écrivains arabes, que mon nom ne sera pas associé aux fondateurs du CNLT. Et pour cause : l’ami de Tarek Aziz ne pouvait pas faire partie d’une association qui comptait bien sur l’appui médiatique et financier des Etats qui ont participé à la destruction de l’Irak. Il fallait renoncer à la cause irakienne pour embrasser la nouvelle cause droit-de-l’hommienne de la soldatesque bushienne. C’est ainsi que les résistants de la première heure ont été ostracisé au profit des collaborateurs de la première heure.
Une année après, en compagnie de Haytam Manna et de ta fille, tu viendras chez moi me soutenir le même discours et me prier de ne pas quitter l’opposition. Mais ma décision était déjà prise : la compagnie des autocrates est bien moins pénible que la fréquentation des démagocrates. Autrement dit, la contribution à la réforme, plutôt que le soutien des mercenaires et des renégats. Une année plus tard, en avril 2000, lorsque j’ai décidé de rompre un exil de 12 ans, Mustapha Ben Jaafar m’avouera devant témoin (Taïeb Zahar), qu’il n’y était absolument pour rien dans cette affaire que tu avais monté de toute pièce.
Seconde pomme de discorde, la question islamiste. Tu sais et ils savent qu’avant que je ne découvre leur Taquiyya et leur antipatriotisme congénital, j’étais l’artisan de ton rapprochement avec les islamistes, comme d’ailleurs avec Mohamed Mzali et Ahmed Bennour. Si tu ne te souviens plus du dîner chez Habib Mokni, en 1995, celui-ci doit s’en rappeler. Ce soir d’hiver torride, j’avais exigé qu’avant toute entente avec les islamistes, ils devaient d’abord t’accorder une aide matérielle, puisqu’ils ne manquaient pas de moyens. Sur le chemin de retour chez moi, dans la banlieue sud de Paris, tu étais heureux comme un gosse que le coffre de ma voiture contienne le dernier cri des ordinateurs portables. Premier cadeau de Ghannouchi à Marzouki ! Il y en a eu bien d’autres par la suite. Mais, il y a plus grave que ce petit cadeau. Il y a ce que tes amis que tu as trahi et tes compatriotes que tu as vendu ignorent jusqu’à ce jour, c’est-à-dire ton adhésion à la secte des Frères musulmans dès 1998. C’était pour toi le seul moyen de gagner la confiance du grand prêtre, Rached Ghannouchi, et de disqualifier les autres stripteaseuses de l’islamisme « modéré », à savoir Ahmed-Néjib Chebbi, Mustapha Ben Jaafar et Hamma Hammami. Tu as embrassé la dogmatique islamiste comme on embrasse la « religion » maçonnique : dans l’initiation occulte et le secret absolu. Dès lors, les droits de l’homme sont devenus pour toi ce que l’islam est pour Rached Ghannouchi : une litanie subversive au service d’une ambition maladive. Toute ta vie, tu as couru derrière les droits de l’homme pour attraper le pouvoir.
C’est exactement ce que j’avais écrit dès 2002, dans mon livre « Carthage ne sera pas détruite », que ton torchon noir cite comme pièce à charge dans un procès sans contradiction et sans révision. Dans ton torchon noir, tu as réitéré ce que tu avais scribouillé sous divers pseudonymes depuis l’édition de mon livre en 2002, et même avant sa parution. Comme tes acolytes du microcosme parisien et londonien, tu t’attendais, en effet, à une apologie du régime et à un panégyrique de celui que je traitais déjà d’usurpateur lorsque tu soutenais publiquement sa candidature aux élections de 1989. Mais vous avez été tous déçu, la canaille du RCD comme la racaille de l’opposition. Comme l’avait écrit à l’époque l’académicien Maurice Druon, « Faute de préfacer ce livre somptueux et sans concession pour le pouvoir et pour l’opposition, je peux dire que Carthage ne sera pas détruite est l’œuvre d’un penseur qui a préféré le politique à la politique, la méditation à la médisance, la réflexion philosophique aux ratiocinations politiciennes, la voie réformiste à l’aventurisme révolutionnaire ». Je m’abstiendrais ici de citer d’autres intellectuels ou journalistes tunisiens.
Je sais que mon livre t’avait piqué au vif, nonobstant sa hauteur morale et son objectivité politique. Une semaine après sa sortie aux éditions Du Rocher (et non pas La Roche, comme l’écrivent par inculture tes scribes), je t’avais surpris chez Ahmed Kédidi en train d’en discutailler le fond et d’en peser les conséquences. Sur la table du jardin, il y avait mon livre ainsi qu’un dictionnaire ! Arrivé à l’improviste, je vous ai salué tous les deux et je vous ai rapidement laissé à vos palabres hautement politiques. Pour que les lecteurs de ton torchon noir comprennent ta vindicte à mon égard, voici quelques passages de Carthage ne sera pas détruite.
Page 381 : « L’on se demande si par transparence, ce mouvement politique nouvellement lancé par Moncef Marzouki (CPR), ne devrait pas plutôt s’appeler Congrès pour la République islamique ! Comme le feu et l’eau, le laïcisme et l’intégrisme n’ont jamais fait bon ménage. A moins de l’entendre dans le sens khomeyniste, qutbiste ou tourabiste du terme, ce qui semble être le cas du fondateur du CPR, on ne refait pas la République avec les ennemis de la République. Celle-ci n’a d’ailleurs pas besoin d’être refaite : Bourguiba l’a instaurée il y a 46 ans et, faute de la décréter résolument laïque, il a veillé à ce qu’elle soit radicalement anti-islamiste. C’est affligeant de constater que l’intellectuel le plus laïc –celui dont j’avais été l’un des rares à soutenir la candidature symboliques aux élections présidentielles de mars 1994 au moment où d’autres ironisaient sur sa vanité avant de se réjouir de son arrestation- soit aujourd’hui amené à courtiser les islamistes en les présentant comme des républicains et des démocrates parfaitement honorables et aucunement violents».
Et comme mon livre était, selon toi et tes complices, une « commande » de Ben Ali et la condition pour me faire pardonner, voici ce que j’écrivais sur son ennemi mortel, Moncef Marzouki :
Page 382 : « Le cas de Moncef Marzouki incarne à lui seul ce qu’il faudrait bien finir par appeler la quintessence des maladresses politiques commises ces dix dernières années, le grand gâchis politique tunisien : voilà un homme qui a passé sa vie à défendre les valeurs laïques et républicaines, à militer sincèrement pour le triomphe de l’idéal démocratique, à combattre par sa plume alerte et son discours tranchant la pensée intégriste, et qui se trouve aujourd’hui acculé à une alliance avec les islamistes pour abattre le régime bénalien. Ce n’est pas seulement l’échec d’un intellectuel laïc, authentiquement dévoué au respect des droits de l’homme, mais c’est également l’échec d’un gouvernement qui n’a pas su attirer vers lui ses alliés naturels contre l’ayatollachie ghannouchienne, ni même conserver ceux et celles qui se sont rangés à ses côtés et qui, de 1987 à 1995, ont été ses défenseurs les plus résolus ».
Parce le courage et la loyauté sont de mes vertus, d’autres ennemis mortels de Ben Ali ont eu droit à mes éloges, comme Mohamed Mzali, Ahmed Bennour, Ahmed Ben Salah, Abdelhamid Skhiri, Mohamed Charfi…ou des ennemis moins mortels, comme Mohamed Sayah, Mansour Moalla, Hédi Mabrouk… Ce serait trop long de multiplier les citations relatives pas seulement à Moncef Marzouki, mais à des personnalités patriotiques de l’opposition, à la corruption qui gangrène le régime, aux atteintes à la liberté d’expression, à la Justice qui est aux ordres, à la police de la pensée, à la défense du bourguibisme, à l’hégémonisme du RCD,…autant de thèmes qui répondent bien évidemment aux attentes de mon bienfaiteur Ben Ali ! Mais comme le Livre noir de Marzouki en parle, je ne peux pas ne pas citer cet autre passage de mon livre au sujet Des Masques, l’un des torchons de propagande du régime bénalien.
Page 336 : « Nous faisons allusion aux torchons dont la littérature de caniveau avait beaucoup plus nui au prestige de la Tunisie que servi la cause du régime. Les Masques, pour ne prendre que cet exemple, dont le scribouillard –un ancien agent congédié par les RG français- voulait mieux faire qu’un pseudo-journaliste tunisien, a trainé dans la boue tous les opposants ainsi que des personnalités représentatives d’ONG françaises. Ce faisant, c’est la Tunisie dont ces margoulins avaient usurpé la défense, qui a été discréditée et non point les ennemis de la Tunisie ».
Si mon livre était une « commande » rétribuée par le régime, comme tu l’as toujours soutenu et comme tu viens de l’écrire dans ton torchon noir, pourquoi ne figure t-il donc pas dans le tableau (pp.43-47), qui mentionne tous les livres que le régime a soutenu et financé via l’ATCE ? Est-ce une omission de tes apprentis-plumitifs, ou une honnêteté intellectuelle bien involontaire ? Autre anachronisme symptomatique de malversation et de falsification, cette phrase tirée d’une lettre que j’aurais adressée à Abdelwahab Abdallah et où je lui disais : « Par ce livre, mon objectif premier et final consiste à restaurer l’image de marque de notre pays et de notre président ». Cette lettre est datée du 11 juin 2006, alors que mon livre a été édité en septembre 2002 !
Mais, si je ne l’ai pas dit à l’époque, je peux l’écrire aujourd’hui : oui, parmi les buts stratégiques de mon livre, il y avait bel et bien la restauration de l’image de la Tunisie et la dénonciation de l’alliance entre les archéo-islamistes et les néo-bolcheviques. Oui, j’ai soutenu la République bourguibienne contre les vermines de ton espèce et en attendant l’éclipse de Ben Ali, qui était bien plus honorable que toi. Oui, j’ai rendu à ce régime ses titres de noblesse et de faiblesse. Et bien plus important que tout cela, dans mon livre, il y avait surtout une pensée politique s’inscrivant dans la grande lignée du réformisme et du patriotisme tunisiens, ainsi qu’une vision prospective d’une Tunisie souveraine, moderne et démocratique, à l’abri de tes frères en secte, les islamo-atlantistes.
Je n’ai pas le temps et ce n’est pas le lieu de répondre aux autres inepties concernant mes articles, qui ont été publié dans les plus grands quotidiens de la presse internationale, ou concernant les honnêtes gens dont tu as livré en pâture les noms. Je me contente seulement de te dire que, si j’avais monnayé tous mes articles comme tu marchandais ta littérature « mercenariale » avec Al-Jazeera, je serai aujourd’hui dans une situation financière bien plus confortable. Mais la frugalité, le mépris même de l’argent, je les tiens de mon défunt père communiste. De même que ta boulimie pour l’argent et ta servilité à l’égard du roitelet de Qatraël, tu les tiens de ton père, richissime commerçant au Maroc et servilement lié au Makzen. Je ne dirai pas plus sur lui, ni sur ta première épouse, ni sur tes deux filles, ni sur les 6300 euros que tu percevais du ministère français de la Santé sans travail effectif, parce que tes collègues Français ne supportaient plus ta présence à l’hôpital de Bobigny. Les initiés savent à quel titre et pour quel genre de services tu touchais un tel salaire ! Chargé de mission à la Présidence, j’avais 2200 euros par mois. Ambassadeur à l’UNESCO, j’étais moins payé que ma collègue éthiopienne: 3300 euros !
Lorsque, dans trois mois, le reste de ma réponse sortira dans mon « Livre noir des mercenaires qui ont trahi leur pays, de 1989 à 2011 », tu ne seras peut-être plus là pour la lire, car je te prédis, sans te la souhaiter, mon cher ex-ami, une fin tragique ! Mais l’opinion publique tunisienne le lira et elle saura alors qui, parmi les noms dont tu as voulu salir l’honneur, ont loyalement servi leur Patrie, et qui parmi ceux dont tu as fait l’éloge, juste après tes 12 pages auto-hagiographiques, ont contribué à la destruction de la défunte Tunisie, en vendant leur âme à un émirat bédouin et à d’autres Etats atlantistes. Elle saura également pour quelles raisons et en contrepartie de quoi tu as ouvert les archives de l’Etat tunisien à Al-Jazeera, dont tu étais le « minable » collaborateur, comme l’a affirmé l’un de tes ex-éphémères conseillers, aujourd’hui exilé en France.
Avec ces deux livres noirs –si j’excepte un troisième que d’autres se chargeront de réaliser après la victoire de la Résistance sur le néocolonialisme- les patriotes et les collabos seront alors devant le tribunal de l’Histoire, seule instance habilitée à rendre son verdict. Oui, cher ex-ami, ni toi, ni ton ramassis d’anciens larbins de Hamad et Mozza dont tu t’es entouré à la Présidence, ou collaborateurs de la chaine islamo-sioniste, ni ta justice transitionnelle, ne pourront rendre un verdict équitable et définitif. Cela est du ressort du tribunal de l’Histoire, comme les archives sont de la compétence des historiens et d’eux seuls.
Mezri Haddad, Paris le 4 décembre 2013
TUNISIE FOCUS

http://www.tunisiefocus.com/politique/exclusif-mensonge-voici-ta-verite-lettre-ouverte-de-mezri-haddad-a-moncef-marzouki-70412/

احذروا استفاقة المارد

شبّه البعض الشارع التونسي بالبركان الخامد، الغارق في "سباته العميق" و الّذي قد يمتدّ لحقب طويلة، فيُشعر حكّام بلاده على مرّ التّاريخ بالأمان و الإطمئنان وبدوام العزّ والسلطان، وباستحالة انهيار الملك والبنيان. لكنّه على حين غُرّة ينتفض، ويباغت الجائرين، ومن هم في إيذائه مسرفون.
ألم ينفجر هذا الشّارع فيما مضى بوجه ماك البلاد 'محمد الصادق باي' إحتجاجا على أوضاعه الإجتماعيّة المزرية؟ ألم يشعل 'علي بن غذاهم' الملقّب ب"باي الشعب" أعماق تونس وهو ما اضطرّ "ساكن باردو" يومها إلى تعليق العمل بدستور 1861 والدخول في حرب طويلة أرّقت المضاجع وكانت إيذانا بقرب انهيار الدولة، ونذير شؤم بقرب استعمارها من القوى الإمبرياليّة الغاشمة؟
ألم يعلن هذا الشارع الّذي التحم بقيادته السياسيّة أيّام الكفاح ضدّ الإستعمار الثورة المسلّحة على الفرنسيّين قبل جيرانه المغاربيّين؟ وذلك على إثر رسالة 'روبرت شومان' وزير الخارجيّة الفرنسي الأسبق الشهيرة، والّتي أوقفت على إثرها فرنسا مفاوضات الإستقلال الّتي كانت جارية مع التّونسيّين في باريس، وتمّت على إثرها أيضا إقالة المقيم العام الفرنسي 'لويس بيريلياي' و تعويضه ب'جون دي هوتكلوك' الّذي جاء على متن بارجة بحريّة متوعّدا التونسيّين بالويل والثبور. فتمّ اعتقال 'الحبيب بورقيبة' و 'المنجي سليم' ونفيهما إلى طبرقة وأُقيلت حكومة 'امحمّد شنيق' وأُبعد وزراؤها إلى جنوب البلاد. ألم يفاجئ التّونسيّون يومها الجميع ممّن اعتقدوا أنّنا على درب المفاوضات سائرون وأنّنا عن العمل المسلّح أبعد ما نكون؟ و من هؤلاء الناضل الجزائري الكبير 'مصالي الحاج' وآخرون ممّن اختلفوا في وقت ما مع الخطّ البورقيبي.
ألم ينتفض هذا الشارع "كرّتين" متحدّيا صقيع شتاءين، من سنتي 1978 و 1984 على رئيسه الّذي لم يشفع له كفاحه من أجل الإستقلال ولا جهده الحثيث في بناء الدولة الحديثة ليحول دونه والغضب الجماهيري على سياساته أواخر عهده؟ ألم يجدّد الشارع العهد مع الثورات، منذ سنين معدودات، وأسقط ما اعتبرها حكّام اليوم "واحدة من أعتى الديكتاتوريّات"؟ فما بال هؤلاء القوم لا يعقلون، و عن أخذ الدروس و العبر من التاريخ منصرفون؟
لقد تمرّد الشارع على 'بورقيبة' الّذي قدّم لتونس الكثير من التضحيات، وعرّض نفسه في سبيل استقلالها ومناعتها للخطوب والنكبات، فما بالك بمن عجز عن إدارة شؤون البلاد، وباع الأوهام وكلّيّة الطب المزعومة للعباد؟ ومن وجد الوقت الكافي لتصفية الحساب، مع الصحفيّين و الكتّاب، ممّن لم ينخرطوا في التسبيح بحمد النهضة والمؤتمر وشتّى الإخوة والأحباب؟
إنّ الهبّات الشعبيّة الّتي شهدتها مؤخّرا بعض المدن الدّاخليّة، هي دليل قاطع على أنّ الشارع التونسي قد تجاوز الحوار الوطني و رعاته والنخبة السياسيّة برمّتها موالاة ومعارضة. هو جرس إنذار دقّ مؤذنا باقتراب خطر سيحدق بالجميع. فالمعاناة الإجتماعيّة بلغت ذروتها، وشظف العيش لم يعد يقتصر على الجهات الداخليّة، فحتّى المدن الساحليّة كما عاصمة البلاد يعاني أهلها الأمريّن في سبيل تحصيل لقمة العيش بعد استهداف الطبقة الوسطى من قبل حكام البلاد الجدد.
فأسعار التزوّد بالماء والكهرباء ارتفعت بالمقارنة مع ما كان عليه الحال زمن حكم 'بن علي'، وكذا الإتصالات والنقل والبنزين. فسعر فاتورة كهرباء بات يعادل بطاقة ركوب طائرة أو راتبا شهريّا لموظّف من الطبقة الوسطى بحسب تصنيف السيد وزير الماليّة. أمّا عن الموادّ الغذائيّة فحدّث ولا حرج، فأسعارها التهبت واحترقت معها الأجساد الكادحة. إنّه حكم عاجز بكلّ المقاييس لا حلول لديه ولا برامج غير استهداف القدرة الشرائيّة للمواطن التونسي محدود الدخل.
لقد ازدادت في "عهدهم السعيد" أعداد التونسيّين والتونسيّات في مصحّات الأمراض العقليّة  وفقا لإحصاءات رسميّة، كما تشهد المحاكم التونسيّة ارتفاعا مهولا في القضايا الّتي يعجز المطلوبون فيها عن سداد ما تخلّد بذمّتهم الماليّة من ديون. وفي خضمّ هذه الأوضاع السيّئة يخرج السيّد وزير الماليّة ضاحكا على الذقون ليتحدّث عن طبقة وسطى دخل الفرد فيها 400 دينار شهري"ا في وقت بات فيه من يصل دخله الألف دينار عاجزا عن الإنفاق على عائلة صغيرة العدد فما بالك بمن هم دون ذلك. وفي خضمّ هذه الأوضاع السيّئة أيضا يجد ساكن قرطاج - مجرّد الصلاحيّات - كلّ الوقت لتأليف الكتب وتصفية الحسابات مع الإعلاميّين بالإستعانة بمن انخرطوا في تمجيد أحد أصهار 'بن علي' بشهادة زملاء له عملوا في مؤسّسة إعلاميّة كانت على ملك هذا الصهر الّذي لم يتوان أيضا كبير القوم وشيخهم الجليل عن مدحه فيما مضى من منفاه اللندني.
إنّ الشارع التونسي الّذي شبّهه البعض أيضا بالمارد، والّذي عزفت أغلبيّته الصامتة عن المشاركة في الإنتخابات السابقة، قد خرج بعد من قمقمه وبدا أنّه غير مهتمّ بالحوار الوطني الّذي طال أمد انطلاقه. وعلى الجميع أن يحذر من هبّته لأنّ المارد إذا هاج وماج زعزع الجبال والأودية والفجاج.
                                                                                                                                                ماجد البرهومي
                                                                                                                                           المغرب، العدد 695
                                                                                                                        الأربعاء 4 ديسمبر 2013، ص. 9