jeudi 16 mai 2013

أسطول حربي روسي يعبر قناة السويس

أسطول المحيط الهادئ الروسي يعبر لأول مرة منذ عقود قناة السويس إلى البحر المتوسط تماشياً مع نيّة وزارة الدفاع الروسية تشكيل مجموعة خاصة من السفن الحربية للدفاع عن مصالح بلادها في المنطقة. 
أسطول المحيط الهادىء الروسي يعبر قناة السويس لأول مرة منذ عقود

أعلن الأسطول الحربي الروسي صباح الخميس أنّ مجموعة من السفن الحربية الروسية عبرت قناة السويس، ودخلت البحر الأبيض المتوسط.
وكانت مصادر ملاحية في قناة السويس قد ذكرت في وقت سابق، أنّ 5 سفن حربية روسية عبرت القناة يوم الأربعاء في طريقها إلى البحر المتوسط.
وأوضح المتحدث بإسم أسطول المحيط الهادئ الروسي رومان مارتوف في تصريح صحفي، أنّ مجموعة السفن الحربية عبرت بنجاح قناة السويس، ودخلت البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أنها المرّة الأولى منذ عقود التي تدخل فيها سفن حربية تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي إلى المنطقة.
وبهذا بدأت وزارة الدفاع الروسية بتشكيل مجموعة خاصة من السفن الحربية في البحر الأبيض المتوسط للدفاع عن مصالح بلادها في المنطقة، تماشياً مع ما أعلنه مؤخراً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وذكر مارتوف أنّ مجموعة السفن الروسية تتوّجه حالياً إلى قبرص لزيارة ميناء ليماسول.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة السفن التي تضمّ السفينة الكبيرة المضادة للغواصات "الأميرال بانتيلييف" وسفينتي الإنزال "الأميرال نيفيلسكي" و"بيريسفيت" وسفينة الإنقاذ "فوتي كريلوف" والناقلة "بيتشينيغا"، قد أبحرت من ميناء فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي.
المصدر: انترفاكس و الميادين
 
http://www.almayadeen.net/ar/news/regional_rest-hNC85ea_Pke2R6HAAJ_mZg/%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3
 
أمجاد العرب -دخلت مجموعة من السفن الحربية الروسية التابعة لأسطول المحيط الهادئ اليوم الخميس البحر الأبيض المتوسط للمرة الأولى منذ عقود.
ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية عن المتحدث باسم أسطول المحيط الهادئ الروسي، رومان مارتوف، قوله إن مجموعة السفن الحربية”عبرت بنجاح قناة السويس، ودخلت البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً أنها المرّة الأولى منذ عقود التي تدخل فيها السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي المنطقة.
وأشار إلى أن السفن حالياً في طريقها إلى قبرص ومن المقرر أن تتوقف في ميناء ليماسول.
وذكر أن مجموعة السفن المؤلفة من المدمرة أدميرال بانتلييف، وسفينتي الإنزال الكبيرتين “الأميرال نيفيلسكي”، و”بيريسفيت”، وناقلة النفط “بيشينغا”، وسفينة الإنقاذ “فوتيي كريلوف”، غادرت مرفأ فلاديفوستوك في 19 آذار/مارس الفائت للإنضمام إلى القوة العسكرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وتشمل القوة العسكرية الحالية السفينة الكبيرة الروسية المضادة للغواصات “سيفيرومورسك”، والفرقاطة “ياروسلاف مودري”، وسفينتي الإنقاذ “ألتاي” و”ا سبي 921″، وناقلة النفط “لينا” من أسطولي “الشمالي” “والبلطيق”، إضافة إلى سفينة الإنزال “أزوف” من أسطول البحر الأسود.
وقال القيادي العسكري في البحرية الروسية فيكتور شيركوف، الأحد الفائت، إن القوة العسكرية هذه قد تتوسّع لتشمل غواصات نووية.
المصدر: التقدمية

http://www.taqadoumiya.net/2013/05/16/%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%B3%D9%81%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%B9-%D8%A7/

lundi 13 mai 2013

لماذا غيّرت واشنطن موقفها من الأزمة السوريّة ؟

دفعت التطوّرات الأخيرة الّتي شهدتها منطقة الشرق الأوسط واشنطن إلى تغيير موقفها من الأحداث الدائرة في سوريا عبر الموافقة على الشروط الّتي وضعتها موسكو من أجل إنهاء الصراع الدمويّ في بلاد الأمويّين. وساهمت الغارات الإسرائيليّة الأخيرة على سوريا في تسريع وتيرة المباحثات الروسيّة الأمريكيّة بشأن الأزمة المستفحلة.
ولعلّ الأمر الّذي شكّل مفاجأة للبعض، هو ما بدا إبعادا لأيّ دور قطريّ في المباحثات الجارية لصالح الدور السعوديّ، بعد أن تردّدت معلومات تفيد بأنّ الدوحة أبلغت الأمين العام للإئتلاف المعارض 'مصطفى صبّاغ' بأنّ ملفّ القضيّة السوريّة أصبح في يد السعوديّة بحسب ما ذكرت بغض المصادر الإعلاميّة. والمعلوم أنّ الدوحة تعدّ من أكثر الأطراف تشدّدا باتّجاه الدفع نحو التدخّل العسكريّ لإنهاء حكم 'بشّار الأسد'. لذلك لم يكن صدفة إبعادها تدريجيّا عن الملفّ السوريّ في ظلّ تعديل الإستراتيجيّة الأمريكيّة وميلها نحو الحلّ السياسيّ، الأمر الّذي يتطلّب فاعلين جددا أكثر لينا في التعاطي مع هذا الملف، بما يؤمّن مصالح واشنطن  وحلفائها الإسرائليّين.
وفي خضمّ كل ّ التغيّرات المتسارعة في المشهد السوري يبدو التّأثير الإسرائيليّ واضحا في مستوى التعديل الّذي طرأ على الموقف الأمريكيّ، وذلك مع تصاعد الخشية لدى حكّام 'تل أبيب' من خطر الحركات الجهاديّة المتطرّفة وسيطرتها على الأوضاع في سوريا. فهناك طعر حقيقيّ تعيشه الدولة العبريّة من انتشار الجماعات المتطرّفة الّتي تقاتل إلى جانب الجيش الحرّ ضدّ الأسد على غرار 'جبهة النّصرة'، الأمر الّذي يعدّ تهديدا مباشرا للأمن الإسرائيلي. وفي هذا السّياق يرى العديد من المحلّلين أنّ هذه الحركات الّتي تتبع نهج تنظيم القاعدة لا يمكن السيطرة عليها أو إخضاعها للرّؤية الأمريكيّة، بعكس الحركات الإسلاميّة الأخرى على غرار تنظيم الإخوان الّذي أثبت بحسب بعض المراقبين إستعدادا كلّيّا للتّعامل مع ما تستدعيه المطالب الأمريكيّة.
لا شكّ أنّ النّظام السوريّ أظهر شجاعة غير اعتياديّة في تحريك الأوراق الصّعبة وأجاد لعبة الضغط من أجل الصمود في الحكم، وتمكّن وعلى مدى أكثر من أربعين عاما منذ حكم الأسد الأب من إنشاء شبكة علاقات إستراتيجيّة، ودخل في تحالف مع القوى المؤثّرة في العالم وفي مقدّمتها روسيا. إذ لم تقتصر علاقاته بالدبّ الروسي فقط على المبادلات التّجاريّة بل تجاوزتها إلى إنشاء قواعد عسكريّة وبحريّة جعلت موسكو تصارع دون كلل من أجل حماية هذا النّظام مهما كلّفها الثمن. إضافة إلى ذلك، فإنّ بشّار الأسد نجح أيضا في اللّعب على وتر التّخويف من انتشار عناصر القاعدة في بلاده، وأقنع الغرب والإدارة البيضاويّة بشكل غير مباشر أنّ بديله سيكون الأسوأ وسيتمثّل في هذه الحركات المتطرّفة الّتي تقضّ مضاجع 'تل أبيب' وتهدّد بتحويا المنطقة إلى 'طورا بورا' جديدة. ويرى البعض أنّ الأسد برهن على أنّه العدوّ الألطف لإسرائيل فقد حافظ على جبهة الجولان هادئة على مدى أربعين عاما، دون إطلاق رصاصة واحدة، وحتّى في خضمّ الغارة الإسرائيليّة على بلاده فإنّه لم يسارع إلى أيّ ردّ فعل عسكريّ مكتفيا بالتّلويح بفتح جبهة الجولان أمام الجماعات الجهاديّة لتقاتل الدولة العبريّة.
وهذا ما جعل أمريكا تبرم الصفقة مع الجانب الروسيّ حتّى لو اقتضى الأمر إبقاء الأسد في المشهد السياسيّ الإنتقاليّ، مع الضغط عليه من أجل القيام بإصلاحات سياسيّة تسكت المعارضة السوريّة الّتي تحلم بالديمقراطيّة في زمن الربيع العربيّ.
ومثلما دفعت علاقات واشنطن بدول الخليج إلى غضّ النظر عمّا يحصل في البحرين من حراك شعبيّ و سياسيّ يطالب بمزيد من الديمقراطيّة، فإنّ مصالحها المهدّدة في المنطقة تدفعها أيضا إلى تعديل استراتيجيّتها الّتي قد لا تلقى استحسان المعارضة لبسوريّة الّتي فشلت في التّوحّد تحت جناح سياسيّ واحد، لكنّ الأكيد أنّها تؤمّن إلى حدّ ما رضا 'تل أبيب' وتحافظ على أمنها القوميّ.
روعة قاسم
المغرب، العدد 523،
الأحد 12 ماي 2013، ص. 16

La Fable révolutionnaire (ou la voix du peuple) Par Mohamed Habib Hamed(*)

Dans la forêt des hommes, ou du moins ce qui semble,
Des chacals, des loups, hyènes et autres choses
Ont vu un jour s’amener dans l’orée de la pinède 
sociale, une mule perdue.
L’histoire avait oublié de l’attacher au pieu de la
déraison.
Elle avait sur le flanc, par pur hasard, écrit, en gros
et gras, le mot Révolution !
Et du renard au vampire, en passant par la poule
toujours mouillée,
Au roublard etc., on sursauta de plaisir.
C’était une aubaine !
Voila enfin bien quelque chose à mettre sous la dent‑!
Une denrée rare, un mets sûrement délicieux.
Révolution !
Tout ce beau monde sur son dos s’essaya
C’était l’occasion qui rompait la routine des ans, des
rois, des sultans et des régimes fantoches.
Il y avait même ceux qui inculquaient à leurs
petits, sans retenue aucune,
comment sauter sur le dos de ce frêle animal
sans se faire du mal.
Tout le monde le disait :
C’est moi qui l’ai ramenée de l’enclos des jours.
Et vautours ils parlaient de vautours.
Mais ces animaux  étaient déjà vendus
et à Carthage s’étaient déjà pourvus
Ils avaient, leurs mains en sont témoins, baisé la
main du lion.
Un lion en carton pâte.
Et ils sont toujours là, les mêmes et ils se vantent‑!
D’avoir été à l’origine de la révolution
Ce sont eux, et personne d’autre, qui l’ont fait.
A leur santé et à la vôtre,
Ceux de droite se sont remis à gauche. Il y avait
même des ours mal léchés aux gueules tristes,
certains novembristes
qui l’avaient fêté à grande pompe ;
Qui hier encore célébraient sur les bancs publics le
président déçu !
Et ce n’est pas de fromage que je parle
C’est celui au gros nez et qui ne sait parler encore
moins écrire.
On lui fit même un doctorat, «causis es honora»
Tandis que pour sa femme, cette statue ignare,
Madame de la  Foutaise,
on a entendu dire que l’un de ces ministres lui fit
faire sa thèse.
Révolution !
Et de Cactus tu redeviens jasmin.
Sommes-nous devenus fous !
Aurait-on par mégarde, confondu sidi bou ?
D’ailleurs, regardez bien et ouvrez bien les yeux
Qu’est-ce qui a changé ?
Hein !
Ce sont les profiteurs qui détiennent les rênes
De notre pauvre mule, les mêmes que ceux
d’antan.
Et c’est à la bedaine que revient tout l’honneur.
C’est toujours à la panse que le plus gras retourne.
Regardez bien la carte, je n’irai pas plus loin !
Mais ce peuple, ce pauvre gueux  reste toujours à
la queue
Et pourtant…leu leu.
Tandis que là-bas, là-bas à Moularès
Mon pauvre père dormant me guette tristement, en
soupirant.
Il avait, lui, si bien fait sa mine et sa lampe à
carbure a éclairé la voie…
Et nous avons bu, Dieu l’a voulu
Et nous avons, comme les prophètes, erré
A la recherche de rien,
mais personne n’a voulu apprendre nos couplets ?
Et nous le montrer !
Nous nous sommes encore enveloppés de nuit comme
les dormeurs d’Ephèse
Nous nous sommes, une fois encore, endormis
en silence, en attendant un mieux amélioré.
Mais avant, nous avons vécu le mensonge ;
et les menteurs,
nous les voyons encore
Depuis les temps, nous l’avions observé.
Le poète avait perdu les siens,
et sa maison demeure sous les quatre vents.
Aucun ami, ni verre ni terre ni partie ?
Ainsi il s’est caché dans le simple langage, de peur
de tous les ans,
Des rois et des mages, des présidents et des
bluffeurs,
des suceurs de sang et de tous les sultans.  
Le peuple a soumis un gâteau aux vautours et ils
l’ont dévoré :
ils n’en ont rien laissé.
Morale de l’histoire :
Quand on offre une fleur à un bourricot
Au lieu de la sentir, il l'ingère.
La révolution est cette fleur
Mais qui est l’âne dans cette affaire ?
                                                                                                              La Presse de Tunisie, 26-09-2011

(*) J'ai rencontré ce poète le vendredi 10/05/2013 quand il a été attiré par ma lecture d'un bouquin (j'étais d'ailleurs le seul dans un café de la Cité El-Amal (l'Espoir) près de Khaznadar à avoir un livre entre les mains). C'était une excellente occasion pour discuter et échanger des idées. J'avais l'impression que je le connaissais depuis des années. Mr HAMED a été professeur de langue française à la Faculté de Manouba (Tunis) et il est actuellement retraité. Il a publié plusieurs romans, poèmes et essais tels que "La mort de l'ombre"(1993), "Le conte oriental et son traitement dans la littérature française jusqu'à la Révolution" (1989), "Littérature de colportage et Révolution française : contribution à l'histoire des mentalités" (1978), "Tabroorie : l'âne qui rit" (2002), "Le rat de Sagdood" (2004), "Le mahtuvu" (2000), "L'oeil du mulet ne me plaît pas" (1999), "Zooz : le pet-de-loup" (1996), "Gor et Magor" (1994),...

jeudi 9 mai 2013

Le vrai ennemi d'Israël n'est pas la Syrie

Quelle interprétation faire du raid aérien mené, peu avant l'aube du dimanche 5 mai, par les chasseurs bombardiers israéliens contre des entrepôts militaires de la banlieue de Damas? Il ne faut pas s'attendre à ce que le gouvernement de Jérusalem nous donne la moindre explication. Dans ce genre d'action, qui n'obéit pas vraiment aux règles de la Charte des Nations unies, les autorités civiles et militaires israéliennes ont pris l'habitude de ne jamais s'exprimer. Ni confirmation, ni démenti. Le même silence flegmatique s'était appliqué après le raid de 2008 contre un réacteur nucléaire syrien expérimental ; ou après celui qui avait détruit un entrepôt de roquettes (promises au mouvement islamiste palestinien Hamas), dans la banlieue de Khartoum, en octobre 2012 ; ou après celui du 30 janvier 2013 contre un centre de recherche situé sur la route Damas-Beyrouth. Toujours soucieux de sauver la face des États dont le territoire est attaqué - afin de réduire la virulence des possibles représailles -, les Israéliens n'aiment pas pousser d'inutiles cocoricos.
Les bombes de Tsahal ne visaient certainement pas affaiblir le régime de Bachar el-Assad déjà épuisé par deux ans de guerre contre-insurrectionnelle. Depuis trente ans, entre la Syrie baasiste et Israël, deux États théoriquement en guerre, existe une sorte d'accord tacite de non-agression. Leurs 43 kilomètres de frontières communes sont restés calmes, jusqu'à l'éclatement de la guerre civile, à l'été 2011, entre le gouvernement de Damas et les katibas islamistes issues des campagnes et des banlieues sunnites déshéritées. Lors des 34 jours de conflit entre Israël et le Hezbollah de l'été 2006, Tsahal ne prit même pas la précaution de renforcer ses effectifs sur le plateau du Golan (conquis lors de la guerre des Six-Jours de 1967), tant l'état-major était sûr que l'armée syrienne ne bougerait pas. En 1989, à Taëf, lorsque les Américains, les Saoudiens et les Français décidèrent de donner le Liban en protectorat à Hafez el-Assad (le père de Bachar), Israël ne broncha pas. Un an plus tard, Assad rejoignait la coalition anti-irakienne menée par l'Amérique : l'armée syrienne allait s'en prendre à un Saddam Hussein qui envoyait des Scuds sur Tel-Aviv. Offrant stabilité et prévisibilité, la dictature laïque de la famille Assad est un régime dont s'est toujours bien accommodé le gouvernement israélien.
Dimanche dernier, ce sont les fusées du Hezbollah que ciblait l'armée de l'air israélienne. Le mouvement chiite libanais, qui contrôle le sud du Liban ainsi que la plaine orientale de la Bekaa, est devenu la bête noire des stratèges israéliens, surtout depuis la guerre de 2006, où la formidable puissance de Tsahal sembla glisser sur ces combattants insaisissables, courageux, résilients, organisés. Les Israéliens estiment que le Hezbollah fonctionnera toujours comme le bras armé de l'Iran au Levant. Ils ne veulent pas que leur marge de manœuvre vis-à-vis d'un Iran poursuivant son programme nucléaire militaire soit réduite par la peur d'une pluie de roquettes sur les villes et kibboutz de Galilée.
Le raid de Damas ne constitue qu'un épisode supplémentaire de la guerre secrète - faite de sabotages et d'assassinats jamais revendiqués -, que se livrent Israël et la Perse depuis mai 2005, date de la victoire à l'élection présidentielle iranienne du démagogue Ahmadinejad. Les gouvernements israéliens voient en ce dernier le principal ennemi d'Israël, dans la mesure où il conteste l'ampleur de la Shoah et le bien-fondé historique de la création d'un État juif en Palestine. La menace iranienne est en vérité plus virtuelle que réelle, car l'Iran est loin du Levant , car le chiisme est plus tolérant que le sunnisme, car Ahmadinejad ne représente pas la majorité de la population iranienne, laquelle n'a jamais dans son histoire entretenu de griefs contre les juifs.
En revanche, les islamistes sunnites qui prolifèrent au Levant depuis le succès des révolutions arabes représentent le vrai danger pour Israël. Pour eux, Israël est littéralement le diable. Quand ils auront pris Damas, ils se jetteront immédiatement contre l’État hébreu, car animés par une haine religieuse, laquelle est toujours plus profonde qu'un différend politique.
En fait, Israël est confronté à un empilement de trois ennemis, qui ne sont pas de même nature. Il y a l'ennemi émoussé : l'idéologie baasiste qui lui fit la guerre en 1948. L'ennemi fabriqué : l'Iran d'Ahmadinejad. L'ennemi irréductible : le fanatisme sunnite. Tout l'enjeu de la prochaine décennie pour les stratèges israéliens sera de bien faire la différence entre ces trois types d'ennemis.
Renaud Girard
Le Figaro, Mardi 7 mai 2013, p. 15

L'armée au service de la cohésion sociale

La crise budgétaire frappe l'ensemble des pays européens. Le chômage va bientôt atteindre les niveaux historiques  de 1997 en dépassant les 3,2 millions de chômeurs et la tendance ne semble pas s'inverser. Face à cette situation,  ce sont les jeunes, les seniors  et les chômeurs de longue durée  qui sont les plus touchés par la crise  que nous traversons.
Dans ce contexte morose, la défense pourrait apparaître comme un sujet "exotique", déconnecté des principaux enjeux. Pourquoi verser plus de 30 milliards d'euros par an au ministère de la Défense alors que nous devons faire face à une urgence sociale sans précédent entraînant la montée des populismes ?
Indépendamment de sa mission primordiale qui est d'assurer la défense du pays, il est important de rappeler que les armées françaises assurent une mission de cohésion sociale. Malgré la déflation importante de 17% de ces effectifs, le ministère de la Défense demeure toujours le premier recruteur d'agents publics avec en 2012 un recrutement externe de 21.000 personnes dont 90% concernent du personnel militaire. Environ 65% des recrutés se voient proposer un emploi de militaire du rang ne nécessitant pas de qualification de haut niveau. De nombreux jeunes, issus bien souvent de milieux défavorisés, rentrent dans les armées et reçoivent une formation professionnelle. La défense offre la possibilité de faire carrière et d'acquérir de nombreuses compétences. Dans une période où l'ascenseur social semble moins efficace que par le passé, les armées se révèlent être l'unique chance pour de nombreuses personnes.
Très souvent, les armées sont la première main tendue à ceux qui n'ont pas ou peu de diplômes. Elles peuvent resocialiser des jeunes en difficulté qui ont besoin d'un encadrement et d'une formation. Bien que le service militaire obligatoire ait disparu en 1997, la mission sociale des armées n'a pas disparu. Le service militaire adapté a permis en 2012 de former plus de 3.000 jeunes à plus de cinquante métiers différents, dans les départements d'outre-mer, où le chômage touche près de 30% de la population à la Réunion.
Au-delà du nombre de personnes touchées, les armées promeuvent les valeurs d'égalité et de liberté, quels que soit le milieu et l'origine des soldats. Elles mettent en avant la réussite et la promotion interne. Chaque année, 4.000 militaires bénéficient de cet escalier social par un changement de catégorie. S'agissant de l'armée de terre, par exemple, 50% des officiers sont d'anciens sous-officiers et 70% des sous-officiers ont été des militaires du rang. Ce chiffre est à comparer aux 2,9% des élèves ayant des parents ouvriers à l'ENA en 2011. Dans une époque où la promotion sociale n'est parfois qu'un lointain souvenir, les armées jouent un rôle fondamental, notamment auprès des plus démunis.
La politique des ressources humaines du ministère se caractérise aussi par des flux de sortie très importants. Chaque année, entre 22.000 et 27.000 militaires quittent le ministère de la Défense. Le statut général du militaire garantit à ceux-ci les moyens d'un retour à une activité dans la vie civile. La reconversion est considérée par le ministère comme un élément indissociable du parcours professionnel du militaire. 85% des militaires volontaires pour une démarche de retour à l'emploi retrouvent dans l'année de leur départ un emploi dans le secteur privé ou la fonction publique.
Malgré ces missions de première importance, le rôle social des armées n'est pas pris en compte par l'actuel livre blanc de la défense et ne semble pas être au cœur du prochain. Plutôt que de le dénigrer, proposons des avancées ambitieuses permettant à l'armée de renforcer cette mission fondamentale.
Les débats actuels semblent focalisés sur une logique comptable et non sur les moyens que l'on veut donner au ministère pour qu'il puisse assurer ses missions. Nous devons définir les objectifs que doivent remplir nos armées et leur donner les moyens. Puisque nous ne pouvons plus tout assurer, débattons de ce que nous devons abandonner. Mais faisons-le en pleine connaissance de cause, après avoir longuement pesé le pour du contre.
Procéder à des coupes budgétaires dans le seul but de répondre à des impératifs comptables est une erreur. Cela mettrait à mal l'écosystème cohérent et qui marche de la défense et remettrait en cause sa capacité à assurer ses missions.
Ibrahim Sorel Keita (Vice-président de SOS-Racisme) 
et Loïc Tribot La Spière
 (délégué général du Centre d'étude et de prospective stratégique (CEPS))
Le Figaro, Mardi 7 mai 2013, p. 14

قنبلة «جي بي يو»… لتدمير «قاسيون» الرمز

القنبلتان اللتان ألقيتا فجر الاحد 5 نيسان على صوامع الصواريخ الاستراتيجية السورية في جبل قاسيون شبيهة بالقنابل التي اطلقت فجر28 آذار2003على مركزي العلوية والرشيد للاتصالات في بغداد.
هما من نوع «جي بي يو 28 / 37». وتبلغ زنة كل منهما 2086 كيلوغراما. وتوجه هذه القنبلة الى هدفها بواسطة اشعة الليزر. واذا ما قذفت القنبلة من مقاتلة «إف ـ 15 إي سترايك إيغل»، فانها تدعى في هذه الحالة «جي بي يو ـ 28» واذا ما قذفت من قاذفة القنابل الاستراتيجية الثقيلة «بي ـ 2 برت» الخفية التي لا يكشفها الرادار فانها تدعى في هذه الحالة «جي بي يو ـ 37» وتقوم هذه القاذفة بالقائها من ارتفاع 40 الف قدم. وتملك هذه القنبلة الكبيرة رأسا صلبا مصمما لاختراق الطبقات الخرسانية مثل التحصينات المخبأة تحت الارض، وقد صممت خلال حرب «عاصفة الصحراء» عام 1991 لضرب التحصينات والمخابئ تحت الارض والكهوف. وفي الصورة كما تبدو القنبلة تحت جناح مقاتلة «إف ـ 15 إي» وتسمى في هذه الحالة «جي بي يو ـ 28».
قنبلة قاسيون

وحدة الرصد الالكتروني في الاستشارية

Que va faire le du Hezbollah en Iran ?

Le 29 avril, Hassan Nasrallah s'est rendu en Iran, a annoncé l'agence de presse Irib à Téhéran. officiellement pour participer à une conférence religieuse. Mais les déplacements du chef du Hezbollah, dont la tête est mise à prix par Israël, sont suffisamment rares pour que ce voyage à risques ne passe pas inaperçu. D'autant qu'il s'y serait déjà rendu, quelques semaines auparavant. Peut-être pour exprimer le malaise diffus qui règne parmi certaines franges de la communauté chiite libanaise, inquiète des répercussions sur la scène locale de l'implication de combattants du Hezbollah aux côtés du régime syrien. Mais ses hôtes iraniens lui auraient fait comprendre que le Parti de Dieu n'avait pas d'autre choix que de protéger Assad, leur allié commun. Peut-être également pour parler des ripostes que Téhéran et le Hezbollah pourraient entreprendre face aux raids que l'aviation israélienne mène contre les positions logistiques du mouvement chiite en Syrie. Après les frappes de ces derniers jours, la balle est dans le camp de l'axe Damas-Hezbollah-Téhéran. A court terme, une riposte du Hezbollah contre Israël à partir du Liban-Sud paraît peu probable. "Les Iraniens qui vont parler nucléaire le 15 mai avec Mme Ashton (de sécurité de l'Union européenne, NDLR) n'en veulent pas". Mais à moyen terme, l'Iran et ses alliés pourraient choisir une riposte contre des intérêts israéliens hors des frontières de l'Etat hébreu.
Georges Malbrunot
Le Figaro, Mardi 7 mai 2013, page 3