vendredi 8 mars 2013

في تركيا حكومة تدافع دون هوادة عن مصالحها الحيويّة و مصالح أبناء قوميّتها أينما وُجدوا سواء الإيغور في الصين أو الأوزبك في قرغيزيا مرورا بالأذريّين في القوقاز وأخيرا القبارصة الأتراك في الحوض الشرقيّللمتوسّط، في الوقت الّذي يغفل فيه العرب و خصوصا لبنان صاحب القطعة الأوفر عن كعكة المحروقات الجديدة. فسياسيّوه يتصارعون في حلبة محكمة الحريري الدوليّة و يعطّلون مؤسّساتهم الدستوريّة عن العمل و يشلّون مفاصل البلاد في مشهد شبيه بما حصل قبيل اتّفاق الدوحة. في وقت كان الأجدر بهؤلاء الفصل بين خلافاتهم السياسيّة و بين عمل أجهزة الدولة الّتي من المفترض أن تكون العين السّاهرة على المصالح الحيويّة لبلد الأرز، ومنها هذا المخزون الإستراتيجيّ الطاقيّ الّذي يُخشى أن يبتلعه الأخطبوط الصهيونيّ من أعماق سواحل المتوسّط الشرقيّة الّذي لن يقف نهمه عند أعماق البحر بعد أن التهم الأرض و ما عليها.
روعة قاسم
الصباح الأسبوعي
الإثنين 27/12/2010

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire